هلوسات فكريّة :
حينما نستشعر أن الخطر قادم ، لا بـد وان نركض بـ أجسادنا قبل عقولنا في محاولة جادة منا للهروب من أوكار الخطر ، والابتعاد قدر الاماكن عن محطاتها ، ...
نبحث بجرأة حقيقيّة في دواخلنا عن الاسباب الدافعة لتلك الخطوة ، ولا نجد سوى حب الـ"ألانا" الذي قد يجعل تلك اللحظة خالية من الانسانية اذا ماقورنت بوجود شخوص يندرجوا ضمن بادئة "disabled people " أو كبار السـن .. او حتى أطفالا ..
أثناء الهرولة الجريئة تلك ، ربما قد نسقط ، كـ ضريبة تشبه تماما لعنة "الأنانية" .. التي استفردنا بها في تحديد الاولويات ضمن الموقف السابق ..
إلا أننا أثناء السقوط ، نتذكر زُخرف الدنيا ومصالحنا واحتكارنا للفـــكر النرجسي ضمن "أنانيات" الذات الباحثة عن حقوق عشوائية مشخصنة ، مُفتقرة لمبادئ الايثار الوطنيّة ، والتي بلا شك تُشبه تَماما هرولـة الكرسي الأحمر ضمن مـمـرات قصـر العلـم :) ..
همسّة : هلوسّة تشبه الواقع المحيط بنا بالشي الكثير :) ..
"سلمًى الحجريـّة "
2/ 3 / 2012 م ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق