الاثنين، 19 مارس 2012

إحنا "فاهمين" ياحكومة .. بس "بنستعبط" (1)





إحنا "فاهمين" ياحكومة .. بس "بنستعبط" (1)

"سلسلة مسرحية"



“أقر مكتب مجلس الشورى أمس في اجتماعه الدوري الحادي عشر لدور الانعقاد السنوي الرابع ( 2010 ـ 2011م ) من الفترة السادسة برئاسة معالي الشيخ أحمد بن محمد العيسائي رئيس المجلس، المقترح المرفوع إليه من اللجنة الصحية والاجتماعية بالمجلس لدراسة موضوع صندوق دعم الزواج، وكلّف اللجنة بدراسته وتقديم تقرير شامل بمرئياتها عنه بأسرع وقت ممكن قبل نهاية الفترة الحالية من المجلس. كما حدد المكتب يوم السبت 30 إبريل الجاري موعداً لانعقاد جلسة المجلس لشهر إبريل من دور الانعقاد السنوي الحالي، وأقر جدول أعمالها. واستعرض المكتب سير العمل والأداء في أجهزة المجلس المختلفة، خاصة فيما يتعلق بخطط وبرامج المجلس خلال المدة المتبقية من الفترة الحالية والموضوعات والدراسات التي تدرسها حاليا لجان المجلس والمراحل التي وصلت لها في دراساتها”

استكمالا للسلسة المسرحيّة التي قمت بطرحها سابقاً ، وإمداداً للمسرح بثلة من الأبطال والممثلين الذين سيؤدون أدواراً جديدة وفق سيناريوا الواقع ، فَـ منذ فترة ليست بالقصيرة وموضوع صندوق الزواج يترنح في عقلي ، ليطرح ذاته وفق تراودات عديدة لم أحصل على اجابة لها الى الأن ، ومن أبسط حقوقي كـمواطنة أن أطرح ماشئت من التروادت ،وأن أثير الموضوع وفق الرؤى السابقة المؤمول السير عليها .

 الاعلان عن الصندوق كان خبر مبهج وسار ، اضاف الكثير إلى قائمة احلام المواطن العماني والذي يحلم بالزواج والاستقرار الاسري وتكوين اسرة صغيرة ، ولكن نظرا لظروف الحياة الصعبة ، تصادم حلم الزواج مع تلك الظروف ، ليأتي ذلك اليوم حاملاً معه صندوق علاء الدين السحري ، والذي يحمل ف طياته مفتاح تحقيق هذا الحلم البسيط ..



المفارقة العجيبة ، أن الدول الشقيقة قد سبقونا ومنذ زمن في تحقيق أهداف صندوق الزواج والسعي الواضح من قبلها في توفير كل مايطمح اليه المواطن ، ونحن لازلنا عالـقين في مستنقع الدراسات ورسم الاستراتيجيات والتباحث مع مختلف الجهات من اجل انشاء صندوق الزواج المزعوم ، الأمر والأدهى من ذلك المماطلة العجيبة من قبلهم من خلال البيان الذي يتم الاعلان عنه من فترة الى اخرى ، والذي يوضح حجم الاهتمام الكبير منهم بالمواطن والذي قد وُضع في صف الأولويات التي يشار اليها بالبنان ..!!



مازالوا يدرسون الموضوع منذ مادة الاعلان الاولى ولازالت الاستراتيجيات تُرسم .. والدراسات تُدرس بشكل دقيق وموضوعي وكل هذه المراحل يتم النظر اليها وفق قانون "المدى القصير" ..أما قانون "المدى البعيد" .. فـ لن يأتي ولن يأتي "مايو المقبل" ولن تأتي وتتحقق معها أحلام الفقير ، رغم أن الموازنة تتحمل تكاليف انشاء هذا الصندوق ... ولازالنا فاهميـن ولكننا للأسف "بنستعبط" .. ! J



"سلْمـى الحجْـريّة"
19 / 3/ 2012 م
4:30 عصراً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق