"غلطة الشاطر بألف يا "خوردي روروا"
http://forum.kooora.com/f.aspx?t=32221932&m=66974
الرابط اعلاه لمقال جميل قرأته يؤكد مبدأ "ان الاعتراف بالخطأ نصف الحل"،..
في تحليل وضع البرشا لابد ان نفصل الجانب الفني عن عاطفة الولاء ، وهذا ما أعجبني في المقال، واعتقد ان الفرصة لازالت سانحة ليتم تدارك وضع البرشا الى حين موعد الاياب ب12 مارس بملعب الكامب نو "معتقل الكتلان" ، مع الاخذ في الحسبان اهمية عدم المبالغة في رسم خطوط الثقة بالفوز والتأهل لاننا كما شاهدنا امس قوة دفاع الروسينري والذي قتل التوقعات بالفوز في الوقت الذي كان يحافظ فيه البرشا على النسبة الاعلى في استحواذ الكرة ، لكن تكتل دفاعات الميلان لم يخدم الاستحواذ ، وقلب صورة التوقعات تماما ..
بعد المباراة قرأت تصريحات "خوردي روروا" المساعد القائم بأعمال المدير الفني اذ قال " "إذا كان هناك فريق يستطيع أن يفعل ذلك، فإنه برشلونة من دون شك. بقليل من الحظ سنتمكن من التأهل. لاعبونا قادرون على المضي قدماً وسيظهرون ذلك مرة أخرى"."
بإعتقادي تصريح كهذا يعزز من جديد ثقة البرشا بالتأهل ولكن الاعتماد على الحظ فقط احتفاءًا بالحقبة الذهبية للبرشا لايشفع لهم التأهل والفوز ، و هو من اكبر الأخطأ التي تُهمش الجانب التكتيكي والجوانب الاخرى المهمة والذي يفترض ان يتم التركيز عليها في مبارhة الاياب بين الروسينري والكتلان ، لأنني شخصيا مؤمنة بأهمية هذا الجانب لأعتباره عصب كرة القدم بالاضافة الى أهمية لعبة الثقة والتفكير الايجابي اثناء التدريبات ، وهذا ما أكده النجم الإنجليزي السابق كيفن كيغان " ان الثقة مهمة جدا لانها تعتبر نصف اللعبة" ، ولكن لابد من استحضار الجوانب كلها وعدم الاعتماد على جانب دون اخر ، والا فالكفة غير متوازنة ، ،،
السؤال المنطقي الذي يطرح نفسه ، كيف يستطيع البرشا ان يحقق الفوز في مباراة الاياب والتأهل ؟! .. مع العلم ان التأهل يتطلب من البرشا الفوز بنتيجة 3 - 0 ، !!
الامل موجود اذا ماتم تدارك الاخطاء واللعب بهجوم اقوى يفوق الخطة الدفاعية الذي لعب بها الميلان ،، فملامح اللعب التكتيكي للبرشا باتت معروفة ، واستطاعت الكثير من الفرق الكبيرة التي تتميز بدفاعها القوي استغلال هذا التكتيك في ظل غياب الحلول والخطط البديلة من جانب البرشا ، وهذا ماشهدناه في اخر مواجهة للبرشا بالأمس مع الميلان وقبلها أمام سلتيك، والموسم الماضي أمام تشيلسي ولن ننسى البداية مع إنتر ميلان بقيادة مورينهـو..
ختاما ،علينا الا ننسى تاريخ الميلان وانه بطل القارة العجوز في سبع مناسبات...، فلا بد ان يكون المستوى والاداء بحجم التوقعات الكبيرة والثقة المرسومة تجاه البرشا ..
بقلم : سلمى الحجري