صبأح الوطن :
من خلال قراءة الواقع واحداثه وحيثياته ، توصلت الى أنّ الزخم الحاصل ماهي الا اساسيات تُحسب ضمن مبادئ الرجوع للخلف دون النظر الى الامام ومايحويه من مستقبل مشرق ،
الشعب ينقسم الى عدة أقسام ف الفترة الراهنة ، جزء منهم غير مكترث بما يحصل من احداث على الساحة المحلية ، وجزء أخر مهتم ولكنه يفضل المتابعة الصامتة لعدم درايته بالكيفية الصحيحة للتعاطي مع الاحداث السياسية المحلية ، والجزء الاخر مندفع وينخرط ف معطيات الواقع ويُسهم حرفياُ او سلوكياُ فيها ، اﻻ ان الجزء الاخير المذكور ينقسم اعضائه الى قسمين ، جزء مندفع بحضور العواطف الوطنية دون استغلال الفكر والعقل في تحديد الاولويات والطرق المثلى في توثيق مادة التغيير والاصلاح ، بالتالي عدم اعمال العقل ف هذا الجانب والغائه ينتج عنه غياب المنطقية ف مسألة التعاطي مع الاحداث ، أما القسم ألاخر من ذات الجزء ، فهو يسعى لـ اعمال العقل دون الانخراط ف. مجالات العواطف الوطنية وقيمها ، وجعلها الاساس ف تحديد مالنا وعلينا والسعي لأخذها بالقوة ، بل استغلوا الفكر والعقول ف محاولة جادة لرسم خطة وصورة صريحة متعلقة باستراتيجيات التغيير والاصلاح ، ويكفيهم شرف المحاولة الجادة بعيداُ عن مثاليات اليأس والاحباط ، ،
من هذا المنطلق ، ومن هذه القراءة السريعة ، ليجد كل واحد منكم مقعدهـ وليحاول جاهداُ ان يُغير من مقعده ضمن الدرجة السياحية الى مقعد ضمن درجة الـ VIP ، ف بذلك نرتقي بوطنيتنا وعقولنا وسمونا الى مراتب سامية ومنها نقف وقفة جادة ف تغيير أنفسنا للظهور بصورة ﻻئقة أمام الوطن ، ومن ثم وحتى تتوازن المعادلة ، ﻻبد للحكومة وصناع القرار ان يقدروا هذه الخطوة ، ويحسنوا في مسألة التغيير والاصلاح ، ويتخذوا من هذه الخطوة سلم التغيير الداخلي والمتضمن الجوانب الهيكليّة والفكرية والسلوكية التنفيذية ،، واﻻ لـما أتزنت المعادلة الحكومية الشعبوية ، ولما غيرنا من الواقع شيئاَ سوى لمسات تجميلية مُرقعة من شأنها ان تحدث وتخلق تجاعيد الزمن على وجه الوطن ، :)
دمتم على العطاء ،
"سلـــمى الحجـــرية"
25.فبرايــر.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق